لعبة جميلة يلعبها الصغار و الكبار الي الان وقليلا ما نجد قطعه مشابه للقطعه الاخري ولكن يوجد قطع يصلح ان تركب في بعضها البعض وقطع اخري لا تصلح لذلك ولكن يمكن تركيبها مع قطعه اخري تكملها .... هكذا خلقنا الله مختلفين لكل منا ميولة و اولوياته و اسلوبه في التفكير .... خلق الذكر و الانثي .. خلق الكبير و الصغير .. خلق القوي و الضعيف .. خلق الغني و الفقير... حتي يكمل كل منا الاخر ويستفيد كل منا مما ينقصة لدي الاخر .. حتي نقوي بعضنا البعض .. و لا نستقوي علي بعض .... خلقنا مختلفين حتي نندمج ونمتزج في هموم الحياة ويعلم كل منا الاخر و الاخر يتعلم منه حتي الرسل غير مكتملين ما عدا رسولنا الكريم اشرف الخلق أجمعين .. حتي الرسل يتعلمون من العباد الصالحين كقصة سيدنا موسي مع الخضر عليهما السلام .... مختلفون حتي نكتمل .. مختلفون حتي نكمل الصورة النهائية للحياة ... مختلفون لاننا ناقصون ويكمل كل منا الاخر .. مختلفون لاننا مخلقون من و الي الله رب العالمين .. راجعون لسنا مخلدون .. مختلفون حتي يسلم كل منا ما بيده ليد الاخر كسباق الجري بالتتابع و في النهاية ينجح الفريق كله .... ما أحلي أختلافنا ... وما أجمل من أكتمالنا بنعم الله علينا